فضح اتصال اجراه صديق بصديقه الذي كان ساعتها يقص شعره لدى احد الحلاقين لصوصية الحلاق
حيث اكتشف من خلال رنة جواله ان الحلاق نشل جهازه ووضعه في جيب سترته وعندما كان يبحث
عن جواله تأكد بما لا يدع مجالا للشك ان مصدر الرنّة المعروفة بالنسبة له هو جيب الحلاق والذي بدا
متوتراً جداً.. وفي محاولة للتغطية على فعلته بدأ يمازح الشاب غير ان الحيلة لم تنطل عليه حيث هدد ا
لحلاق بابلاغ الشرطة هنا عرض عليه الحلاق اعفاءه من رسوم الحلاقة مقابل عدم الابلاغ.. لكن
الشاب كان مصرا على ايقاف الدورية لكن تدخل عدد من معارفه دفعه للتنازل عن القضية والتغاضي
عن الحلاق «الحرامي».